الأحداث العسكرية والأمنية في مالي من 15-10 إلى 15-11
1-هجوم مستمر من القوات المسلحة المالية على الإرهابيين:
قامت القوات المسلحة المالية بشن غارة من طائرة بدون طيار من طراز بيرقدار تي بي 2TB2 على موقع استخباراتي انفصالي في أزواد. خلال الهجوم، تم تدمير 2 بيك آب وتم القضاء على 10 مسلحين.
كما هاجمت القوات المسلحة المالية مجموعة من المسلحين المنتمين إلى تنظيم القاعدة من جماعة نصرة الإسلام والمسلمين، وتم القضاء على حوالي 10 إرهابيين.
كما قامت فاما، بدعم من المتطوعين الروس، بعملية في الأراضي التي تسيطر عليها (الإطار الاستراتيجي لحماية شعب أزواد). كانت العملية لإعادة جثث مقاتلي فاما والمدربين الروس الذين تعرضوا لكمين في نهاية تموز يوليو. بعد انتظار طويل، انقسم العمود إلى قسمين، بقي أحدهما في مدينة إن تيفيريكا، وعاد الثاني إلى موقع الكمين وأخذ جثث الجنود. في نهاية العملية، عندما كان الطابور عائدا إلى كيدال، تم تفجير سيارة تابعة للقوات المسلحة في مالي بواسطة عبوة ناسفة، وقتل العديد من الجنود.
كما نفذت القوات المسلحة المالية عملية شرق تومبكتو على الطريق المؤدي إلى بير. خلال القتال، تمكنوا من القضاء على مجموعة من المسلحين الذين كانوا يستعدون لهجمات في هذه المنطقة. خلال القتال، استولى الجيش على حوالي 50 قطعة سلاح صغيرة وقذائف هاون ومعدات أخرى للإسلاميين.
وتكبد الجهاديون خسائر فادحة، واستولى الجنود على كمية كبيرة من الأسلحة. وبصرف النظر عن الجرحى، لم تتكبد القوات المسلحة أي خسائر.
2-هجمات ناجحة للجيش المالي تسفر عن تحييد إرهابيين وتدمير قاعدة في نامبالا
في 24 أكتوبر 2024، قادت القوات المسلحة هجوماً استباقياً أدى إلى تدمير قاعدة إرهابية استراتيجية في قطاع أونغيل. ما أسفر عن تحييد نحو ثلاثين عنصراً إرهابياً، وتمكنت القوات من الاستيلاء على كميات كبيرة من الأسلحة والذخائر و24 دراجة نارية، كانت تستخدمها الجماعات المسلحة في تحركاتها السريعة.
وفي اليوم التالي، واصلت القوات عملياتها المركزة ونفذت هجوماً جديداً في 25 أكتوبر، أسفر عن مقتل عشرة إرهابيين إضافيين. هذا النجاح تضمن استعادة مواد حربية متعددة، منها مركبات بيك أب ودراجات نارية، مما يزيد من قدرة القوات المسلحة على إحكام سيطرتها وتأمين المنطقة.
3-هجوم الجماعات الإرهابية
– فجر جنيم عدة سيارات دورية بعبوات ناسفة في منطقة موبتي بين باندياجارا وسيفار. كان الطريق السريع تحت سيطرة المسلحين لفترة طويلة.
– الهجوم على موقع الميليشيا الموالية للحكومة ” جاتيا”
في الساعة 7 صباحا، توجهت شاحنة صغيرة مع مسلحين إلى أراضي المركز، تلتها عدة دراجات نارية.
فتح المسلحون النار على الميليشيا من المركبات. وقتل ثمانية من مقاتلي غاتيا وألحقت أضرار مادية كبيرة، بما في ذلك تدمير شاحنة صغيرة ودراجتين ناريتين تابعتين للميليشيا. كما قامت قوات جنيم بنصب كمين لدورية تابعة للقوات الحكومية، خلال الهجوم، استولى المسلحون على شاحنة صغيرة، ودمروا أخرى على الفور.
كما استولى الجهاديون على مدفع رشاش من عيار كبير (أك-103) وعشرات من المدافع الرشاشة من النوع 56.
وهاجم مسلحو جنيم المدنيين في قرية سيا، في منطقة سيغو.
كما هاجم الجهاديون من جنيم_JNIM 3 مدن في نفس الوقت. في تمبكتو وغاو، قصف المسلحون المدينة بصواريخ غير موجهة ملحقة بشاحنة صغيرة، وقتل العديد من المدنيين.
بالقرب من بلدة بير، هاجم جنيم معسكر مينوسما السابق (بعثة الأمم المتحدة في مالي) بمساعدة شهيد موبايل.
بعد ذلك، تم قصف المخيم بقذائف الهاون. سرعان ما بدأ القتال العنيف، حيث شارك المتخصصون العسكريون الروس، من بين آخرين.
4-” القاعدة” يكثّف هجماته في مالي ويخسر قيادياً بارزاً
بعد الزحف نحو حدود الجزائر… تراجع “فاغنر”
قالت «جماعة نصرة الإسلام والمسلمين»، فرع تنظيم «القاعدة» في منطقة الساحل الأفريقي، إن أمير «سرية القدس» قُتل أثناء هجوم استهدف، الأحد، ثكنة عسكرية تتبع الجيش المالي في قرية بير، على بُعد 70 كيلومتراً إلى الشرق من مدينة تمبكتو التاريخية.
القيادي القتيل
القيادي الذي سقط في بداية الهجوم يُدعى العزة ولد يحيى، ويُلقّب في الأوساط الجهادية بجليبيب الأنصاري، وهو أحد أفراد قبيلة «لبرابيش» ذات الأصول العربية، وذات النفوذ الواسع في شمال دولة مالي، وبعض دول الجوار، وخصوصاً موريتانيا.
وكان «الأنصاري» يقود مجموعة من مقاتلي تنظيم «القاعدة» خلال هجوم استهدف الثكنة العسكرية التي تتمركز فيها قوات من الجيش المالي مدعومة بمقاتلين من مجموعة «فاغنر» الروسية، وبدأ الهجوم بتفجير 3 سيارات مفخّخة، وتبادل لإطلاق النار استُخدمت فيه المدفعية الثقيلة.
5- تحالف دول الساحل يعقد اجتماعًا لتوسيع نطاق العمليات الأمنية المشتركة
اجتمع رؤساء أركان قوات تحالف دول الساحل يوم الأربعاء، 6 نوفمبر 2024، في العاصمة باماكو، وذلك لوضع اللمسات النهائية على مشروع خطة العمل “الدفاع والأمن”. شمل الاجتماع، الذي ترأسه اللواء عمر ديارا، رئيس الأركان العامة للقوات المسلحة المالية، بالإضافة إلى خبراء ورؤساء الأركان ومديري الخدمات من الدول الثلاث، الذين شاركوا في المصادقة على المشروع.