[gtranslate]
#الأمن في الساحل #الساحل الإفريقي

الأحداث العسكرية والأمنية في ليبيا من 10/15 إلى 11/15 

1) غموض حيال الدور المقبل لبلقاسم حفتر في ليبيا والمحيط الإقليمي

بلقاسم حفتر جعل إعادة إعمار وتنمية شرق ليبيا حكرًا عليه 

وفق أفريكا انتليجنس: هذا الأمر يسمح له بلعب دور سياسي في المنطقة، والحصول على رؤية أكبر في المجتمع الدولي.. لا يزال تمويل صندوق إعادة الإعمار غامضًا نسبيًا، في حين أن الحكومة الموازية ليس لديها ميزانية رسمية. 

ووفق جريدة النهار: فإن المحادثات التي أجراها نجل حفتر مع المسؤولين الأميركيين لم تكتفِ بالبحث في وضع تمويل إعادة الإعمار وتطورات مشاريعه، بل تطرّقت أيضاً إلى ملفات سياسية شائكة لا يتدخّل فيها بلقاسم حفتر ما يشي بأن هذا الرجل سيلعب دوراً سياسياً ما في المرحلة المقبلة، ضمن تركيبة معسكر شرق ليبيا.

وأوضحت بيانات ليبية رسمية، أن بلقاسم حفتر التقى في واشنطن مدير إدارة شؤون شمال أفريقيا بالخارجية الأميركية ليندسي كوفي، و المسؤول في الخارجية أليكس داوني، ومدير مكتب الوكالة الأميركية للتنمية الدولية بشمال أفريقيا إلسون نوبل، والمديرة التنفيذية لمجلس إدارة المؤسسة الأميركية للتجارة ليدا جابس، ومدير برنامج الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في معهد الولايات المتحدة للسلام توماس هيل، وذلك في لقاءات منفصلة ركّزت على “مناقشة التعاون المشترك بين البلدين، وإطلاق المنتدى الأميركي – الليبي للتنمية والإعمار خلال الفترة القريبة المقبلة، والذي سيُسهم في بناء شراكات استراتيجية طويلة الأمد بين الولايات المتحدة وليبيا”.

وكان لافتاً حرص السفارة الأميركية في ليبيا على التأكيد أن لقاء بلقاسم حفتر مع الخبراء الإقليميين المختصين بالشأن الليبي في وزارة الخارجية والوكالة الأميركية للتنمية الدولية “جاء بناءً على طلبه”، وعلى أنها “مستمرة في التواصل مع الفاعلين الأساسيين في جميع أنحاء البلاد، بهدف تعزيز الاستقرار، والمساعدة في إعادة الإعمار، والمضي قدماً في تحقيق الازدهار”.

 

2) وسائل إعلام تكشف موقف تركيا من دخول اسامة جويلي لقاعدة الوطية

شوهدت أرتال مدججة بالأسلحة الثقيلة والمدرعات والدبابات تتحرك بشكل كبير من مدينة الزنتان وتتجه صوب منطقة العزيزية جنوب طرابلس، تزامنًا مع حالة التصعيد والتهديد التي أعلن عنها أهالي الزنتان على خلفية اختطاف العميد الوحيشي وهو أحد القيادات الأمنية في جهاز المخابرات الليبية. 

وعلى صعيد متصل أطلق سراح مدير إدارة الأمن المركزي بجهاز المخابرات العميد مصطفى الوحيشي في ساعة متأخرة من ليل الثلاثاء. 

وحسب وسائل إعلام محلية فقد جرى إطلاق سراح العميد الوحيشي الذي تم اختطافه في طرابلس منذ أسبوع دون الكشف عن الجهة التي كانت تحتجزه.

وكشفت وسائل إعلام محلية، أن آمر المنطقة العسكرية الغربية اللواء أسامة جويلي خضع لشروط أنقرة لضمان عدم وقوع أي مواجهة مباشرة في قاعدة الوطية.

وبحسب منصة ليبيا برس، كان جويلي قد هدد بالدخول إلى قاعدة الوطية ما دفع القوات التركية لتوجيه رسالة شديدة اللهجة.

وحذرت القوات التركية جويلي بأن أي تحرك من جانب قواته سيُقابَل برد قوي. وسعى جويلي للتواصل مع الجانب التركي لمحاولة احتواء الموقف وتجنب أي تصعيد عسكري. وزار جويلي تركيا مرتين والتقى خلال زياراته بمسؤولين في وزارة الدفاع التركية في محاولة لإيضاح موقفه.

 

3) وزير الدفاع التونسي: لن نفرط في شبر من أرضنا مع ليبيا

أعلن وزير الدفاع التونسي خالد السهيلي عن بدء العمل في لجنة مشتركة لترسيم الحدود مع ليبيا. وأكد السهيلي حرص تونس على حماية سيادتها وعدم التفريط بأي “شبر” من أراضيها.

جاء ذلك خلال جلسة أمام البرلمان حول ميزانية الوزارة، حيث شدد السهيلي على أن هذه اللجنة تهدف إلى توضيح الحدود المشتركة. وأشار وزير الدفاع التونسي إلى نيته زيارة المنطقة الحدودية للاطلاع مباشرة على الأوضاع هناك. يُذكر أن الحدود بين البلدين كانت محلّ توترات تاريخية، يعود بعضها إلى الحقبة الاستعمارية حين حددت السلطات الفرنسية والإيطالية خطوط الحدود عام 1910، لكن بعض المناطق الصحراوية ظلت مثار جدل بسبب صعوبة ترسيمها بدقة.

 

الأحداث العسكرية والأمنية في ليبيا من 10/15 إلى 11/15 

السنغال: بداية جديدة أم جمود؟

Leave a comment

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *