أفاد مصدر مطلع مقرب من الرئاسة التشادية أن الإمارات أبلغت قيادة الدعم السريع بأنها قد تُوقف دعمها للقوات ما لم تتمكن من السيطرة على الفاشر.
وتشهد مدينة الفاشر، المحاصرة من قوات الدعم السريع منذ مايو الماضي، معارك عنيفة دون تغير كبير في خريطة السيطرة الميدانية، حيث تؤكد القوات المشتركة والجيش تمكنها من إحباط الهجمات المستمرة على المدينة.
ووفقًا للمصدر، بدأت قوات الدعم السريع في البحث عن بدائل لدعم الإمارات عبر مقايضة الذهب بالسلاح باستخدام مطار نيالا، الذي شهد مؤخرًا نشاطًا متزايدًا.
وأشارت تقارير صحفية إلى استئناف التعدين الأهلي في منجم “سنغو” بولاية جنوب دارفور الخاضعة لسيطرة قوات الدعم السريع.
وسيطرت قوات الدعم السريع على معظم مناطق إقليم دارفور بشكل تدريجي، بينما تمركزت القوات المشتركة داخل الفاشر قبل أن تتمكن من فك الحصار جزئيًا عن المدينة.
وشهدت الفاشر أعنف المعارك، حيث خسرت قوات الدعم السريع عددًا من قادتها، أبرزهم علي يعقوب الذي قُتل في يونيو الماضي. إلا أن حشد المقاتلين لا يزال مستمرًا من كلا الجانبين.
وذكر موقع “أفريكا إنتليجنس” الفرنسي المتخصص في الشؤون الاستخباراتية أن الإمارات تخطط لخفض معدل صرف ما لا يقل عن ملياري دولار يُشتبه في استخدامها لدعم قوات الدعم السريع عسكريًا ولوجستيًا.
تواصل معنا