وفي أبريل/ نيسان، أمرت المجلس العسكري الحاكم في الدولة الواقعة في غرب أفريقيا الولايات المتحدة بسحب نحو ألف جندي من البلاد، في انتكاسة محرجة لواشنطن أعقبت انقلابا العام الماضي في الدولة الواقعة في غرب أفريقيا. قبل الانقلاب، كانت النيجر شريكًا رئيسيًا في حرب الولايات المتحدة ضد المتمردين في منطقة الساحل في أفريقيا، الذين قتلوا الآلاف من الأشخاص وشردوا الملايين.
وتبحث واشنطن عن خطة بديلة في غرب إفريقيا، لكن العملية تسير ببطء، ويحذر المسؤولون من أن الاستخبارات الامريكية تتضاءل بشأن الجماعات المتطرفة سريعة النمو في المنطقة. تم تنفيذ الانسحاب الأمريكي من النيجر على مراحل، حيث انسحبت القوات والأصول الأمريكية من القاعدة الجوية 101 في نيامي في 7 يوليو، والقاعدة الجوية 201 في أغاديز في 5 أغسطس. وقال الجيش الأمريكي يوم الاثنين إن عنصر تنسيق القيادة الأمريكية في إفريقيا، المكون من جنرال ذي نجمتين وهيئة أركان، غادر النيجر أيضًا، وأن الانسحاب اكتمل بحلول الموعد النهائي في 15 سبتمبر.
وفي سياق متصل وفق ما ذكرت وكالة المبادرة الإفريقية أن الولايات المتحدة تتشاور مع دول غرب إفريقيا، خاصة غانا وبنين، لنقل قواتها إليها بعد الانسحاب من النيجر، وفق ما ذكر رئيس القيادة الإفريقية للقوات المسلحة الأمريكية (أفريكوم)، الجنرال مايكل لانغلي، خلال إحاطة نظمها المركز الإعلامي الإقليمي الإفريقي التابع لوزارة الخارجية الأمريكية.
وقال لانغلي:” غادرنا النيجر دون حوادث، دون خسائر، بطريقة منظمة. ولا يزال يتعين تحديد إمكانيات التعاون الأمني مع بلدان الساحل، بما في ذلك تحالف دول الساحل، الذي يضم مالي وبوركينا فاسو ومالي. وأضاف قائلا:” نتفاوض مع بلدان ديمقراطية مثلنا تشاطرنا قيمنا وشواغلنا على ساحل غرب إفريقيا، بما في ذلك غانا وبنين”
تواصل معنا