ناقش رئيس مجلس السيادة القائد العام للجيش السوداني، عبد الفتاح البرهان، الاثنين، قضايا إنهاء الحرب، توصيل الإغاثة، وتسليم السلطة للمدنيين، مع المبعوث الأميركي الخاص إلى السودان، توم بيرييلو.
وعقد كبار المسؤولين في الحكومة السودانية وقادة أهليون مباحثات مع بيرييلو، الذي وصل إلى بورتسودان شرقي البلاد، في أول زيارة له منذ تعيينه في منصبه.
وشملت اللقاءات نائب رئيس مجلس السيادة مالك عقار، ووزير الخارجية، إضافة إلى سلطان عموم المساليت سعد عبد الرحمن بحر الدين، ومسؤولي وكالات الأمم المتحدة العاملين في السودان.
وقال سفير السودان لدى الولايات المتحدة، محمد عبد الله، في تصريحات صحفية عقب لقاء البرهان: “المباحثات تطرقت إلى خارطة الطريق لإنهاء الحرب، كيفية إيصال المساعدات الإنسانية، رتق النسيج الاجتماعي، فضلًا عن العملية السياسية كمخرج نهائي لما بعد الحرب”.
وكانت الحكومة السودانية قد طرحت خارطة طريق لإنهاء الحرب الحالية عبر أربع مراحل تشمل: الفصل بين القوات، العملية الإنسانية، معالجة قضية الحرب بدمج قوات الدعم السريع وإنشاء جيش واحد، وتنتهي الخارطة بعملية سياسية تتضمن الاتفاق على دستور يحدد كيفية حكم البلاد.
وأشار السفير إلى أن المبعوث الأميركي قدم مقترحات في هذا الشأن، ووافق عليها البرهان، مؤكدًا أن الحكومة السودانية أوفت بكل التزاماتها المتعلقة بفتح المعابر والمطارات لتسهيل وصول المساعدات الإنسانية. كما أكد انفتاح الحكومة على كل ما من شأنه تسهيل إيصال المساعدات للمتضررين. وأفاد بأن رئيس مجلس السيادة السوداني شدد على رفض الحكومة استغلال معبر “أدري” لتوصيل السلاح لقوات التمرد، في إشارة إلى قوات الدعم السريع.
تواصل معنا