قال حزب معارضة تنزانيا إن الشرطة منعت الوصول إلى منازل اثنين من زعماء المعارضة في دار السلام العاصمة التجارية لتنزانيا يوم الاثنين قبل احتجاجات مزمعة حظرتها السلطات.
حاصرت الشرطة مساكن رئيس حزب تشاديما فريمان مبوي ونائبه توندو ليسو، بعد أن قالت إن مظاهرة يوم الاثنين ضد عمليات القتل والاختطاف المزعومة لمسؤولي المعارضة ستكون غير قانونية.
وتحسن سجل حقوق الإنسان في الدولة الواقعة في شرق إفريقيا في عهد الرئيسة سامية سولوهو حسن، التي تولت منصبها في عام 2021 بعد وفاة سلفها المتشدد جون ماجو فولي.
ومع ذلك، استمرت انتهاكات الشرطة التي تستهدف منتقدي الحكومة، واشتدت في الفترة التي سبقت الانتخابات المحلية في ديسمبر/ كانون الأول، والانتخابات الوطنية في عام 2025، حسبما يقول المدافعون عن حقوق الإنسان.
وفي وقت سابق من هذا الشهر اختطف مسلحون أحد كبار أعضاء حزب تشاديما من حافلة، وعثر على جثته لاحقا على مشارف دار السلام، وقد ظهرت عليه علامات الضرب وسكب الحمض على وجهه.
وألقت الشرطة القبض لفترة وجيزة على “مبوي وليسو ” ومئات من أنصارهما لمنعهم من حضور مؤتمر حزبي محظور في جنوب غرب البلاد في أغسطس/آب.
وقالت حركة تشاديما على موقع التواصل الاجتماعي “إكس” إن “قوات الشرطة أغلقت منذ الليلة الماضية وحتى صباح اليوم 23 سبتمبر 2024، جميع الطرق المؤدية إلى منزل رئيس الحزب الوطني”.
وقال ليسو، الذي نجا من إطلاق النار عليه 16 مرة خلال محاولة اغتيال في عام 2016، إن ثلاث سيارات للشرطة مليئة بضباط يرتدون معدات مكافحة الشغب كانت خارج منزله.
تواصل معنا