انتقد وزير الخارجية المالي، عبد الله ديوب، مجلس الأمن الدولي لعدم نظره في شكوى اتحاد تحالف دول الساحل (AES) حول دعم أوكرانيا المفتوح للإرهاب في أفريقيا.

أدلى وزير الخارجية ببيانه خلال دورة الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك، حيث قال: “ندعو مجلس الأمن إلى التعهد بالتزامات مناسبة في مواجهة هذا الاختيار المتعمد من جانب أوكرانيا لمنع الأعمال التخريبية التي تهدد استقرارنا”.

وأضاف ديوب أيضاً أن الأمين العام للأمم المتحدة أدان الهجوم الإرهابي على عاصمة مالي في 17 سبتمبر، لكن لم يتبع ذلك أي إجراء حقيقي. وأشار إلى أنه “يجب على جميع الدول أن تتصرف وفقاً لالتزاماتها الدولية لضمان تقديم المسؤولين عن هذه الجرائم، وكذلك مموليهم ورعاتهم، إلى العدالة”.

كما كرر نداء الاتحاد إلى الأطراف المعنية لوقف استخدام الجماعات الإرهابية كأدوات لزعزعة استقرار الدول ذات السيادة. وفي أواخر أغسطس، أدانت مالي وبوركينا فاسو والنيجر، في رسالة إلى رئيس مجلس الأمن الدولي، كييف لدعمها الإرهاب في منطقة الساحل، وطالبت مجلس الأمن بمنع أعمال كييف التخريبية في أفريقيا.