انخفض معدل التضخم في نيجيريا للشهر الثاني على التوالي في أغسطس آب إلى 32.15 بالمئة على أساس سنوي من 33.40 بالمئة في يوليو تموز، وأظهرت بيانات وكالة الإحصاء اليوم الاثنين: كان شهر يوليو هو الشهر الأول منذ أكثر من عام الذي يتباطأ فيه معدل التضخم الاستهلاكي الرئيسي في أكبر دولة أفريقية من حيث عدد السكان.

 لكن المحللين يقولون إن التباطؤ الإضافي في أغسطس/آب قد يكون قصير الأجل، بعد زيادتين في أسعار البنزين هذا الشهر، مما أثار غضب المواطنين الذين يعانون من أسوأ أزمة في تكاليف المعيشة . لقد أدى قرار الرئيس بولا تينوبو بإلغاء دعم الوقود المستمر منذ عقود، وخفض قيمة العملة النيجيرية (النيرة)، وزيادة تعريفة الكهرباء، إلى زيادة الأسعار.

وتهدف الإصلاحات إلى رفع النمو الاقتصادي ودعم المالية العامة. ومن المرجح أن تساعد بيانات التضخم الأخيرة في صياغة قرار البنك المركزي المقبل بشأن أسعار الفائدة، والذي سيتم الإعلان عنه الأسبوع المقبل. حتى الآن هذا العام، رفع البنك المركزي النيجيري أسعار الفائدة أربع مرات في محاولة للسيطرة على التضخم، وقال المحللون إن الزيادة في يوليو/ تموز قد تكون الأخيرة في دورة رفع أسعار الفائدة لدى البنك.