بيان من الرئاسة التشادية بخصوص هجوم بوكو حرام
نفت الحكومة التشادية الشائعات المتداولة على شبكات التواصل الاجتماعي والتي تفيد بوجود تسلل مزعوم للإهابين إلى الأراضي الوطنية.
وفي بيان آخر صادر من الإدارة العامة للإعلام برئاسة جمهورية إلى الرأي العام الوطني والدولي أن رئيس الجمهورية القائد الأعلى للقوات المسلحة محمد إدريس ديبي متواجد منذ 28 أكتوبر 2024 بحدود البحيرة. تشاد، في أعقاب الهجوم الذي شنته جماعة بوكو حرام في اليوم السابق على موقع للجيش الوطني التشادي في بركرم.
وبعد أن رأى بنفسه مدى الضرر، ودفن إخوته الذين سقطوا بين ذراعيه أثناء الدفاع عن الوطن، ووجه رئيس الدولة بتوفير الرعاية السريعة والمثالية للجرحى، انتقل إلى مركز القيادة القريبة لقيادة الاستجابة شخصيًا.
إن إقامة رئيس الدولة في إقليم بحيرة تشاد لها ثلاثة أهداف:
1- إطلاق عملية الحسكنيت لتعقب المهاجمين في آخر مخابئهم والانتقام لشهدائنا وإبعاد فلول هذه الجماعة عن الأذى.
2- إعادة تنظيم أجهزة قوات الدفاع والأمن من خلال تعزيز وسائلها الاستخباراتية واللوجستية والتنقل والاتصالات لبدء الرد المناسب على الأساليب التي تستخدمها الجماعة الإرهابية في هذه الحرب غير المتكافئة ولكن أيضًا على الواقع على الأرض، لتأمين قواتنا بشكل أفضل. الحدود، وحماية مواطنينا وتجنب بوما أو بركرم آخر.
3- النظر في انسحاب تشاد من القوة المشتركة المتعددة الجنسيات، نظرا لغياب حشد الجهود، كما هو الحال دائما للأسف على الأرض، في مواجهة هذا العدو المشترك. ويبدو أن هذه القوة التي تم إنشاؤها بهدف تجميع الجهود والاستخبارات قد دخلت في حالة من السبات.
بصفته رئيس الجمهورية، يؤكد رئيس الدولة من جديد واجبه المتمثل في حماية تشاد وشعبها أولاً، ويؤكد في الوقت نفسه أن تشاد ستحترم التزاماتها بمكافحة الإرهاب كما فعلت دائمًا.
حرر في باقاسولا، 3 نوفمبر 2024
المدير العام للإعلام حسن عبد الكريم بويبوري