تشاد: ما السبب في تأخير إعلان قوائم المرشحين للانتخابات
علمنا من مصدر موثوق سبب تأخير إعلان قوائم المرشحين للانتخابات البرلمانية والإقليمية والبلدية والتي كان من المفترض أن يتم الإعلان عنها يوم 7 من الشهر الجاري ، يرجع هذا التأخير بسبب الطعون التي قٌدمت من جهات نافذة وتنظيمات تابعة للحركة الوطنية للإنقاذ ، الحزب الذي ظل يحكم البلاد لأكثر من ثلاثين عاما ، ومن بين الملفات التي يجري الحديث عن رفضها ملف الأمين للحركة السيد محمد زين بادا مهندس الإجراءات الجارية لتسريع الانتخابات قبل نهاية العام الجاري حيث أنه يسعى للدخول في البرلمان حتى يتمكن من أن يكون أول رئيس لبرلمان الجمهورية الخامسة التي تم الإعلان عنها بعد الاستفتاء على الدستور الحالي في شهر مايو المنصرم ، وكان محمد زين بادا قد خلف الدكتور هارون كبادي رئيس المجلس الوطني الانتقالي في الأمانة العامة للحركة في ظرف غامض دفعهم لعقد المؤتمر الاستثنائي للحركة لمواكبة الترتيبات السياسية لإنهاء الفترة الانتقالية وفق توصيات مؤتمر الحوار الوطني الشامل والتي تحدثت عن إعادة تأسيس النظام السياسي الجمهوري في تشاد وتوسيع المشاركة السياسية في حكم البلاد وفق قواعد جديدة .
ويشير المصدر أن الطعون شملت مرشحين آخرين للحركة لا تتوفر فيهم بعض الشروط الأهلية مثل عدم إلمامهم بالقراءة والكتابة وتزوير بعض المستندات ، ويشير نفس المصدر على أن هناك ضغوط هائلة تمارس على الهيئة المكلفة بتنظيم الانتخابات من أجل التمديد لإجراء حوار حتي تتمكن بعض الأحزاب التي طالبت بإجراء تعديلات في جدول الفترة المقررة للانتخابات ومشاركة قوى أحزاب المعارضة في الساحة التشادية وكذلك حزب المتحولون الذي يقاطع العمليات الجارية بعد أن تم رفض طلبه الذي يحتوي على أربعة شروط أساسية للمشاركة في الانتخابات وهي :
1- إعادة تشكيل الوكالة المنظمة للانتخابات.
2- إجراء حوار بين النظام والمعارضة السياسية.
3- تمديد الوقت لإجراء الانتخابات.
4- إعلان نتائج التصويت في مكاتب الاقتراع وتسليم نسخة منها لمندوبي الأحزاب المشاركة، كما ينص دفتر النظام الانتخابي.
وترى تنظيمات سياسية أخرى أن تنظيم الانتخابات بشكلها الحالي لن يفوز فيها إلا الحزب الحاكم الذي يعتمد في الأساس على التزوير بشكل كبير.
تحديث
آخر الأخبار في موضوع إعلان قوائم المترشحين للبرلمانية والإقليمية والبلدية
سيتم إعلان القوائم المؤقتة للمترشحين للإنتخابات البرلمانية والإقليمية والبلدية بتشاد اليوم الثلاثاء بصالة الاجتماعات بوزارة العلاقات الخارجية والتعاون الدولي ، ربما يحمل الإعلان مفاجآت وربما يحدث هزة داخل حزب الحركة الوطنية للإنقاذ : خمسة مترشحين تم رفض ترشيحاتهم جميعهم من الحركة بينهم محمد زين بادا ، الأمين العام للحزب الحاكم الذي بمثابة الأب الروحي للنظام الحاكم وإبراهيم وانغ لونا فولا ، الضو البارز في الحزب ورئيس نادي فولا الرياضي الذي يلعب دوري الدرجة الأولى مريم الطاهر ، العمدة السابقة للعاصمة انجمينا وشغلت مواقع هامة في الحزب الحاكم ومحمود بوبكري ، الذي شغل في وقت سابق أمين خزينة الدولة وقايدرو سالومون مدير سابق للجمارك في تشاد وكل هؤلاء سبق إدانتهم في جرائم اختلاس أموال الدولة و قضوا عقوبات في السجن وأفرج عنهم بإعفاءات رئاسية