نشرت صحيفة “غارديان” البريطانية تقريرا يتناول ظاهرة الاختطاف، التي تتفاقم يوما بعد يوم في منطقة توصف بأنها “مثلث الموت” في وسط أفريقيا.
ولمحاربة هذه الظاهرة، اضطر سكان المناطق الواقعة على الحدود، التي تربط بين 3 دول هي تشاد والكاميرون وجمهورية أفريقيا الوسطى، إلى حمل السلاح ليصبحوا حراسا غير نظاميين، وفق الصحيفة.
وذكر إيرومو إيغبيجول، مراسل غارديان في غرب أفريقيا، في تقريره أن الأهالي بجنوب غربي تشاد يستخدمون الأقواس والسهام والرماح لمحاربة المسلحين الذين حولوا الاختطاف إلى احتراف.
ونقل عن آموس نانغيو، رئيس إحدى الوحدات في بالا المتاخمة للكاميرون، قوله لوكالة الصحافة الفرنسية “نحن نرشد رجال الدرك في الأدغال، لكننا أيضا أول من يلاحق المجرمين بعد اختطافهم أحدا أو بعض الأشخاص”.
بؤرة ساخنة
وفي العقد الماضي أصبحت المنطقة الحدودية، حيث تلتقي بوركينا فاسو ومالي والنيجر، بؤرة ساخنة تزدهر فيها أنشطة الجماعات السياسية المسلحة، كما يقول التقرير.
غير أن الصحيفة البريطانية تتحدث عن أزمة أخرى تختمر في منطقة مجاورة أطلق عليها البعض وصف “مثلث الموت”، وهي المنطقة الممتدة من جنوب غربي تشاد إلى شمالي الكاميرون وجمهورية أفريقيا الوسطى.
وأنه من الصعب الحصول على بيانات رسمية لهذه المنطقة، ولا يقوم العديد من الأهالي بالإبلاغ عن الحوادث خوفا من وقوع المزيد من الهجمات.
تواصل معنا