[gtranslate]
#حدث و تعليق

جماعة مسلحة في النيجر تتبنى عملية الهجوم على خط أنابيب النفط

جماعة مسلحة في النيجر تتبنى عملية الهجوم على خط أنابيب النفط.

تبنت جماعة مسلحة معارضة للمجلس العسكري الحاكم في النيجر تعطيل قسما من خط أنابيب النفط الخام الذي تموله شركة بتروتشاينا الصينية.
وقالت جبهة التحرير الوطني، التي تشكلت في أعقاب الانقلاب العسكري الذي شهدته النيجر في يوليو 2023، إن “هجومها على خط الأنابيب كان بهدف الضغط على الشركاء الصينيين في النيجر لإلغاء صفقة التصدير”.
وتابعت الجبهة في بيان : ” في حال فشلت هذه المحاولة، فسيتم اتخاذ إجراءات أخرى لتعطيل جميع الأصول النفطية في البلاد ” .
وتبلغ طاقة خط الأنابيب 90 ألف برميل يوميًا، ويمتد لمسافة تقارب ألفي كيلومتر، ويربط حقل أغاديم للنفط في النيجر بساحل جمهورية بنين.
هذا ويهدف الخط إلى ضخ صادرات نفطية بموجب صفقة بقيمة 400 مليون دولار مع مؤسسة البترول الوطنية الصينية العملاقة.
ووبحسب متابعة مركز الوعي للدراسات الإفريقية بعد الانقلاب الذي شهدته النيجر في يوليو 2024، ان البلاد تواجه تحديات كبيرة في مكافحة الإرهاب، ومنذ أن أُعلن الجنرال عبد الرحمن تشياني نفسه رئيسًا لـ “المجلس الوطني لحماية الوطن” وقام بتعيين حكومة جديدة . أخدت على نفسها الحكومة القيام ببذل كل جهودها لمكافحة الإرهاب ولتتبث للمجتمع الدولي توجه القادة الجدد الجاد في تفكيك التشكيلات الإرهابية من خلال فتح آفاق تعاون أمني وعسكري مع مع دولتي مالي وبوركينا فاسو، والتقدير أن هذا النشاط بما يمكن أن يحققه من نتائج يجعل من الحليف الروسي للدول الثلاث أن يمسك بورقة مكافحة الإرهاب التي طالما دأبت دول العالم الغربي التغني بها من أجل المزيد من النفوذ في إفريقيا والشرق الأوسط.
السؤال هنا هو كيف يمكن أن تكون الردود الفرنسية تجاه أي نجاحات تتحقق على الأرض؟
وهل تتأكد المعطيات التي تفترض ارتباط مخابراتي لدول غربية بقيادات في التنظيمات الإرهابية وأنها بالأساس تتحرك وفق مصالح دولية؟
الأيام كفيلة بتحرير الكثير من المعطيات حول ملفات ظلت تؤرق كثيراً من مناطق العالم .

Leave a comment

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *