استدعت سلطات بوركينا فاسو القائم بأعمال السفارة الإيفوارية في واغادوغو، جوستين جوس، بعد أن منعت جمعية محلية بوركيني من إقامة يوم وطني في أبيدجان.
وقالت الوزارة إن الجانب البوركيني أعرب عن “سوء فهم” و “خيبة أمل” بسبب عدم رد فعل السلطات الإيفوارية على هذا الوضع.
كان سبب الاستياء هو بيان الرابطة الإيفوارية (تحالف الشباب الإيفواري (التي عارضت بشدة عقد اليوم الوطني في 28 سبتمبر، الذي نظمه الدبلوماسي البوركيني دي ميلوغو، بصفته القائم بأعمال بوركينا فاسو في أبيدجان.
وبحسب الخدمة الصحفية لوزارة الخارجية، فإن دعوة جوس للوزارة كانت ردا على “صمت السلطات الإيفوارية”
ووفقا لغوس، لم تكن القيادة الإيفوارية على علم بهذا الحادث وتفاجأت به. وأضاف قائلا:” لقد صدمنا أيضا بهذا البيان. نحن لا نعرف من يقف وراء هذا، ونحن نأسف لما حدث”.
ووعدت الدبلوماسية بمناشدة القيادة العليا لبلدها لتوضيح الظروف ومنع حالات مماثلة في المستقبل.
وفي معرض مناقشة الوضع، شدد الجانبان على أهمية العلاقات التاريخية والجغرافية بين بوركينا فاسو والكوت ديفوار وأعربا عن عزمهما على تعزيز التعاون من أجل تجنب سوء الفهم هذا في المستقبل.
تواصل معنا