مُذْ تولي حزب العدالة والتنمية سُدّة الحكم في تركيا، مطلع الألفية الثالثة عام 2002، أصبحت أفريقيا إحدى أهم دوائر السياسة الخارجية التركية، وعَبْرَ سياسةٍ خارجيةٍ جديدة، استطاعت تركيا أن تحقق نفوذاً في الفضاء الإفريقي لا تخطئه عين، ولا تخلو منه إحصاءات، ولا نبالغ إذا اعتبرنا الانفتاح على أفريقيا، من أهم أسباب التغيير الذي قاده الرئيس التركي “رجب طيب أردوغان” وحزبه.
وقد تنامى النفوذ التركي أفقياً ورأسياً، حيث تواجدت تركيا وبكثافاتٍ متفاوتةٍ في جُلّ أقاليم القارة، مع التركيز على الأقاليم الأكثر تحقيقاً للأهداف والمصالح التركية، وتنوعت شراكاتها مع الأفارقة بما يتلاءَم مع احتياجاتهم وأولوياتهم، ويوفر لهم بديلاً أفضل، مقارنة بالعلاقات التي دخلوا فيها من قبل مع الغرب والشرق.
ويوضح الانفوجرافيك خريطة النفوذ التركي في القارة السوداء، حيث يمثل اللون الأصفر زيارات أردوغان للقارة الإفريقية، ويمثل اللون الأحمر سفارات تركيا في أفريقيا، واللون البرتقالي الخطوط الجوية التركية، واللون الأخضر القوات العسكرية التركية المتواجدة في أفريقيا، واللون الأزرق مؤسسة تيكا التركية للمساعدات والمشروعات التنموية، واللون الرمادي معهد يونس إيمرة ـ المركز الثقافي التركي ـ
تواصل معنا