قال زعيم الأغلبية في البرلمان الكيني إن المشرعين يخططون لبدء إجراءات عزل نائب الرئيس ريجاتي جاتشاجوا متهمين إياه بتقويض الحكومة مما يعكس اتساع الخلاف بين الرئيس وليام روتو ونائبه.

وقد تزيد هذه الخطوة من التحديات التي تواجه الحكومة بعد أشهر من الاحتجاجات المميتة بسبب مشروع قانون مالي متنازع عليه، مما أجبر روتو على تعليق التشريع في يونيو/حزيران وإقالة حكومته بأكملها تقريبا.

وقال زعيم الأغلبية كيماني إيتشونجواه يوم الأحد “صحيح أن هناك اقتراحا بعزل نائب الرئيس وباعتباري عضوا في البرلمان عن كيكويو فقد وقعت بالفعل على هذا الاقتراح”.

وقال “سأدعم هذا الاقتراح بعزل الرئيس لوقف العملية التي يتم من خلالها تقويض الحكومة وتخريبها من داخل الحكومة”.
ولم يتم الرد على المكالمات التي تم إرسالها إلى المتحدثين باسم جاتشاجوا يوم الاثنين للحصول على تعليق.

وفي الأيام الأخيرة، تحدث عن تهميشه ونفى الاتهامات التي تربطه وزملاءه بالاضطرابات، ووصفها بأنها “محاولة عبثية لتلويث اسمي وخلق أرضية لإجراءات العزل المزعومة ضدي”.

وقال للصحفيين يوم الأحد إن أي اقتراح بعزل الرئيس سيتطلب موافقة روتو.

وأضاف “بدون موافقة الرئيس، لن يصل الاقتراح إلى البرلمان. وإذا وصل إلى البرلمان، فإن الرئيس هو الذي وافق عليه”.