شارك وزير الدولة وزير الخارجية والتكامل الأفريقي والتعاون الدولي والتشاديين في الخارج المتحدث الرسمي باسم الحكومة عبد الرحمن غلام الله في مدينة جدة بالمملكة العربية السعودية في مؤتمر المانحين للاجئين والنازحين في منطقة الساحل وبحيرة تشاد.
ويهدف هذا المؤتمر، الذي تنظمه المملكة العربية السعودية ومنظمة التعاون الإسلامي ومكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا) والمفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، إلى تعبئة الموارد للاستجابة لأزمة إنسانية غير مسبوقة.
ويرى رئيس الدبلوماسية التشادية أن وضع النازحين واللاجئين في تشاد قد تدهور بشكل خطير، وتفاقم بسبب الصراعات العنيفة والكوارث الطبيعية.
وتستضيف البلاد ما يقرب من مليون ونصف المليون لاجئ، معظمهم من السودان، بحثاً عن الأمان. ويضاف إلى ذلك أكثر من 210,000 نازح داخليًا و300,000 مهاجر عائد، وجميعهم يواجهون ظروفًا معيشية محفوفة بالمخاطر.
وتتعرض البنية التحتية المحدودة بالفعل في تشاد للاختبار بسبب هذا التدفق الهائل من السكان الضعفاء. وبالإضافة إلى ذلك، أدت الفيضانات الأخيرة في عدة أجزاء من البلاد إلى تفاقم الوضع، مما أدى إلى تشريد آلاف الأسر وتعرضها لمخاطر جديدة.
وفي هذا السياق المثير للقلق، فإن مبادرة المملكة العربية السعودية ودعم المنظمات الإنسانية أمر ضروري. ومع ذلك، فمن الأهمية بمكان أن يزيد المجتمع الدولي مساعداته لتلبية الاحتياجات الفورية وتطوير حلول دائمة.
وأطلق وزير الدولة وزير الخارجية عبد الرحمن غلام الله نداءً من أجل الدعم العالمي، مشددًا على أن استقرار المنطقة يعتمد على قدرة تشاد الجماعية على العمل. وشكر المانحين على التزامهم وشدد على أهمية تحويل المعاناة إلى أمل وإنعاش.
تواصل معنا