النيجر تنشر معلومات عن عناصر تابعة للمخابرات الفرنسية
نشرت دولة النيجر معلومات عن عناصر تابعة للمخابرات الفرنسية ومعاونيهم منتشرين في المنطقة بهدف زعزعة الأمن والاستقرار في النيجر ومالي وبوركينا فاسو.
يأتي ذلك في ضوء العلاقة المتوترة بين فرنسا وقادة النيجر العسكريين الذين نجحوا في خلع الرئيس السابق محمد بازوم رجل فرنسا في النيجر.
وكانت فرنسا علقت سابقا على إلغاء القادة العسكريين في النيجر اتفاقات للتعاون العسكري مع باريس، مشددة على أن “وحدها سلطات النيجر الشرعية” مخولة فسخها، فيما تحدثت تقارير أن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون وبخ رؤساء وكالات المخابرات وقتها بسبب عدم توقع انقلاب النيجر.
وفي السياق ذاته وقتها نقلت صحيفة التايمز البريطانية أن ماكرون وبخ رؤساء وكالات المخابرات بسبب عدم توقع انقلاب النيجر على محمد بازوم.
وبحسب التايمز، قال ماكرون إن برنارد إيميه (64 عامًا)، مدير المديرية العامة للأمن الخارجي “DGSE” (وكالة المخابرات الخارجية الفرنسية) كان عليه أن يكون قد تنبأ بالإطاحة بالرئيس محمد بازوم على يد جناح داخل جيشه.
وقال ماكرون: “نيجر بعد مالي، هذا الأمر صعب (…) يمكننا أن نرى أن طريقة عمل (DGSE) غير مرضية. عندما لا ترى أي شيء واضح، الأمر يبين أن هناك مشكلة”.
تواصل معنا