أدانت الحكومة الانتقالية لجمهورية مالي، اليوم الثلاثاء، الهجوم الإرهابي “الجبان والهمجي” الذي استهدف قوات الدفاع والأمن التشادية ليلة 27 أكتوبر 2024 في منطقة بحيرة تشاد، والذي أسفر عن مقتل وإصابة عدد من الجنود، وذلك وفقاً لبيان رسمي صادر عن الحكومة.
في بيانها، أعربت الحكومة المالية عن استنكارها الشديد لهذه الأعمال الإجرامية، مشددة على تضامنها الكامل مع جمهورية تشاد في هذه المحنة. كما قدم فخامة جنرال الجيش أسيمي غويتا، رئيس المرحلة الانتقالية ورئيس الدولة، تعازيه العميقة للرئيس التشادي محمد إدريس ديبي إتنو، ولشعب وحكومة جمهورية تشاد، معبراً عن تمنياته بالشفاء العاجل للجرحى.
وأكدت الحكومة الانتقالية أن هذا العمل الإرهابي يعكس التحديات الكبيرة التي تواجه منطقة الساحل في محاربة الإرهاب والتطرف. وأشارت إلى أنها ستواصل نضالها المشترك مع جمهورية تشاد ضد الإرهاب بجميع أشكاله، معربة عن أهمية تعزيز التعاون الإقليمي لتحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة.
كما شددت الحكومة المالية على التزامها بدعم الشركاء الإقليميين والدوليين في جهودهم لمكافحة الإرهاب وضمان سلامة المواطنين.
تواصل معنا