ملتقى شباب العالم الإسلامي 2024 تحت عنوان الشباب والطوفان بين الواقع والمأمول
انطلقت النسخة الثالثة من ملتقى شباب العالم الإسلامي، في مدينة إسطنبول، الجمعة 18 أكتوبر وانتهى الأحد 20 أكتوبر
بمشاركة نخبة من القادة والمفكرين من مختلف أنحاء العالم الإسلامي، وذلك تحت شعار “من طوفان الأقصى إلى طوفان الأمة”.
ملخص عام للملتقى:
تمت النسخة الثالثة من ملتقى شباب العالم الإسلامي، بمشاركة حوالي 500 شاب وشابة، بالإضافة إلى نخبة من القادة والمفكرين من مختلف أنحاء العالم الإسلامي، واستمر الملتقى حتى مساء يوم الأحد 21/10 /2024.
انعقد الملتقى هذا العام تحت شعار “من طوفان الأقصى إلى طوفان الأمة“، في إشارة إلى التحديات الكبيرة والتحولات العميقة التي يشهدها العالم الإسلامي، لا سيما في ظل التطورات المتعلقة بالقضية الفلسطينية.
اليوم الأول من الملتقى تميز بعدد من الكلمات الهامة التي ألقاها قادة بارزون في العمل الإسلامي، من بينهم الدكتور أشرف عوض، رئيس الملتقى، والمهندس مراد العضايلة، والقائد عبد الحكيم حنيني.
وتناول المتحدثون في كلماتهم القضايا المحورية التي تواجه الأمة الإسلامية اليوم، مؤكدين على ضرورة الوحدة والتضامن في مواجهة هذه التحديات.
كما شهد اليوم الأول انعقاد جلستين رئيسيتين تطرقتا إلى قضايا حيوية تتعلق بالشباب، الحركات الإسلامية، والتحديات السياسية التي تواجه الأمة.
وفي الجلسة الأولى أيضًا، تناول المتحدثون دور الحركات الإسلامية في دعم القضية الفلسطينية، مع التأكيد على أهمية تنظيم الجهود السياسية والميدانية لمواجهة التغيرات الدولية المتسارعة.
وركزت المناقشات على كيفية تحويل “طوفان الأقصى” إلى طوفان يجمع الأمة الإسلامية، عبر بناء تيار عالمي موحد يدعم حقوق الشعب الفلسطيني و يواكب التحولات الكبرى في موازين القوى الدولية وتأثيراتها على القضية الفلسطينية.
وفي الجلسة الثانية، كان للشباب نصيب بارز في المناقشات، حيث تم التأكيد على أهمية دورهم في العمل السياسي والدبلوماسي في ظل الصراعات والتحديات التي تعيشها الأمة.
وناقش المتحدثون كيفية تفعيل مشاركة الشباب في الساحة السياسية والدبلوماسية، ليكونوا صوتًا قويًا ومؤثرًا في الدفاع عن القضية الفلسطينية على المستويات الدولية.
كما تم التطرق إلى أهمية تسخير طاقات الشباب لتحقيق نهضة شاملة في العالم الإسلامي، وبناء مستقبل يعكس طموحات الأمة وتطلعاتها.
إلى جانب الجلسات الفكرية والحوارية، شهد الملتقى عددًا من الفقرات الفنية والإنشادية التي عكست روح الصمود والمقاومة، حيث عبر المشاركون عن دعمهم الكامل لمعركة “طوفان الأقصى” والتضامن مع الشعب الفلسطيني.
هذا الملتقى يبرز مرة أخرى أهمية دور الشباب في بناء مستقبل الأمة الإسلامية، ويؤكد على أنهم يشكلون الأمل في مواجهة التحديات الكبرى، وتعزيز وحدة الأمة الإسلامية، ودعم القضية الفلسطينية في المحافل الدولية. (İLKHA)