بعد تأسيس جبهة التحرير الوطني التشادي في 22 من شهر يونيو عام 1966، في مؤتمر نيالا جمهورية السودان شرعوا القادة في وضع قوانين الجبهة ولوائحها. وكان هذا إيذانا بتكثيف النشاط العسكري للجبهة والانطلاق لمواجهة قوات حكومة تومبالباي والفرنسيين معا، بعد أن أثبتت التجارب الميدانية إمكانية تحقيق النصر، وبعد أن وفقت الثورة أوضاعها الداخلية ورتبت أمورها السياسية والعسكرية ووحدت الجهود والطاقات البشرية من كوادر وطنية.
كان الزعيم إبراهيم ابتشا ملهم الثورة التشادية تميز بسعة الأفق والوطنية الجارفة وحب أرضه وكان ديمقراطيا في قيادة الثورة يستمع لرفاقه ويأخذ برأيهم طالما اتفق عليه الاغلبية. فكسب بذلك احترام زملائه القادة والجنود وكان يستند في الهامة للثوار على تاريخ تشاد المجيد تاريخ تضحيات الأبطال المماليك والمناضل رابح فضل الله.
لقراءة المزيد حمل الملف
تواصل معنا