موريشيوس تجري انتخابات برلمانية
موريشيوس تجري انتخابات برلمانية، وغلاء المعيشة يهيمن على أذهان الجميع
أجرت موريشيوس انتخابات برلمانية يوم الأحد الماضي تعهد خلالها رئيس الوزراء برافيند كومار جوجناوث ومنافسوه الرئيسيون بمعالجة أزمة ارتفاع تكاليف المعيشة في الأرخبيل الواقع في المحيط الهندي.
وأغلقت صناديق الاقتراع عند الساعة السادسة مساء بالتوقيت المحلي (1400 بتوقيت جرينتش) ومن المتوقع إعلان النتائج يوم الاثنين، وفقا للهيئة الانتخابية في البلاد.
وتروج موريشيوس التي يبلغ عدد سكانها نحو 1.3 مليون نسمة لنفسها باعتبارها حلقة وصل بين أفريقيا وآسيا، حيث تستمد معظم عائداتها من القطاع المالي المزدهر في الخارج، والسياحة، والمنسوجات. كما تتلقى موريشيوس مساعدات من الصين.
وتوقعت الحكومة نموا اقتصاديا بنسبة 6.5% هذا العام مقارنة بـ 7% العام الماضي، لكن العديد من الناخبين لم يشعروا بالفوائد.
ووعد ائتلاف “تحالف ليبيب” بزعامة جوغنوث برفع الحد الأدنى للأجور وزيادة المعاشات التقاعدية وخفض ضريبة القيمة المضافة على بعض السلع الأساسية.
وتقول كوبا إنها ستستخدم المدفوعات من المملكة المتحدة بموجب اتفاق تم التوصل إليه في أكتوبر/ تشرين الأول الماضي يقضي بأن تتنازل بريطانيا عن جزر تشاغوس مع الاحتفاظ بقاعدة دييغو جارسيا الجوية المشتركة بين الولايات المتحدة والمملكة المتحدة.
وقال المحلل السياسي سوباش جوبين إن “التحالف الذي يقوده رئيس الوزراء يبيع ورقة الرخاء الاقتصادي، مع وعود بمزيد من الأموال لشرائح مختلفة من السكان”.
وتعهدت المعارضة أيضًا بزيادة المعاشات التقاعدية، فضلاً عن تقديم خدمات النقل والانترنت المجانية وخفض أسعار الوقود.
ويهيمن على الحكومة ائتلاف “تحالف التغيير” بقيادة نافين رامغولام وحزبان آخران يتنافسان في تحالف “لينيون ريفورم”، الذي يخطط زعيماه ناندو بودها وروشي بهادين للتناوب على منصب رئيس الوزراء إذا فازا.
وكان الناخبون يختارون المشرعين لشغل 62 مقعدا في البرلمان على مدى السنوات الخمس المقبلة، من قائمة تضم 68 حزبا وخمسة تحالفات سياسية.
وقال مدرس الموسيقي إيفان موتوفيرين (41 عاما) الذي أدلى بصوته في مركز اقتراع بالعاصمة بورت لويس لرويترز إنه سيصوت لصالح المعارضة لأن البلاد بحاجة إلى اتجاه جديد.