أكّد الباحث في الشأن الأفريقي، إدريس أحميد، أنّ قيام أوكرانيا بدعم الجماعات الإرهابية في النيجر وبوركينا فاسو ومالي يهدف الى زعزعة استقرار الدول الثلاث، في محاولة من فلاديمير زيلينسكي لمضايقة روسيا، على اعتبار أّن موسكو تبني علاقات طيبة مع هذه الدول.
وأشار في حديث لإذاعة “سبوتنيك” إلى أنّ “كييف تحاول أن تستغل هذا الملف لتنتقل إلى جبهة ثانية وتنفذ إملاءات وسياسات أمريكية في الوقت التي باتت فيه عاجزة عن مواصلة هجومها على روسيا”.
وشدد على أن “زيلينسكي قد يكون مدفوعًا من الولايات المتحدة الأمريكية، وهذا الأمر سيكون له تداعيات خطيرة”.
ولفت الباحث في الشأن الأفريقي إلى أنّ “مجلس الأمن والأمم المتحدة لن يلعبا الدور المطلوب في هذا الملف لأنهما عاجزان عن التدخل في الكثير من القضايا التي تعارض مصلحة الولايات المتحدة بدليل ما نشهده في غزة اليوم، إضافة إلى أن هذه المؤسسات الدولية تدعم أوكرانيا وهناك توترات عديدة في العلاقات بين الدول الأفريقية الثلاث والولايات المتحدة”.
وشدّد أحميد أنّ “القارة الأفريقية ملّت من التواجد الفرنسي والغربي الذي لم يقدّم شيئًا إيجابيًا في تلك القارة سوى سلب خيراتها”، ويأمل “أن تنجح محاولات كل من مالي وبوركينا فاسو والنيجر في الحصول على استقلالها وسيادتها من الغرب”.
تواصل معنا