[gtranslate]

وزراء الدفاع الأفارقة يجتمعون في بوتسوانا لحضور المؤتمر العسكري الأمريكي.

وزراء الدفاع الأفارقة يجتمعون في بوتسوانا لحضور المؤتمر العسكري الأمريكي.

يجتمع وزراء دفاع 30 دولة إفريقية في بوتسوانا الأسبوع المقبل لحضور مؤتمر عسكري يستمر يومين لمناقشة تحديات الأمن والاستقرار في القارة السمراء.
وسيكون الاجتماع، الذي تنظمه القيادة الأمريكية في إفريقيا، (أفريكوم)، هو الأول من نوعه الذي يعقد في إفريقيا منذ المؤتمر الافتتاحي في عام 2017.
وقال اللفتنانت كوماندر بوبي ديكسون، المتحدث باسم أفريكوم: ” الهدف هو معالجة التحديات الأمنية الملحة في القارة الإفريقية وإيجاد طرق للعمل معًا من أجل إفريقيا أكثر أمانًا وأمانًا ، وأضاف : من جهود مكافحة الإرهاب إلى التهديدات السيبرانية ومهام حفظ السلام، سيغطي هذا المؤتمر كل شيء وسيتبادل الخبراء والقادة العسكريون الأفكار والاستراتيجيات وإقامة شراكات من شأنها تعزيز القدرات الدفاعية الجماعية لإفريقيا بأكملها هذا أكثر من مجرد مؤتمر – إنها خطوة مهمة نحو نهج موحد لحماية القارة الإفريقية ” .
وتقول أفريكوم إن الاجتماع سيعتمد على نجاح المؤتمرات السابقة وقد اجتذب اجتماع العام الماضي الذي عقد في روما بإيطاليا أعلى نسبة مشاركة، حيث حضره 43 دولة.
وقال جاكي سيليرز، أستاذ العلوم السياسية في معهد الدراسات الأمنية في بريتوريا: ” من الواضح أن إفريقيا تواجه سلسلة من التحديات، وليس من الواضح دائمًا ما إذا كان النموذج الذي تقدمه الولايات المتحدة مناسبًا لإفريقيا ففي السنوات الأخيرة، شهدنا مجموعة متنوعة من الانقلابات، تنفذها أحيانًا قوات إفريقية تم تدريبها في الولايات المتحدة والمملكة المتحدة وفرنسا ” .
وأضاف أنه من الواضح أيضًا أن عددًا من بعثات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة، مثل تلك الموجودة في جمهورية الكونغو الديمقراطية ومالي، ستنسحب من إفريقيا. وأشار إلى أنه “من ناحية أخرى، فإن دور روسيا وما يسمى بالمجموعة الإفريقية آخذ في التوسع. لذلك، من الواضح أن إفريقيا تواجه تحديًا أمنيًا ” .
وأضاف سيلييه أن هناك حاجة إلى أن يتوصل مؤتمر جابورون إلى حلول فعالة للتحديات الأمنية التي تواجهها القارة. وتساءل ” هل نشهد تطور نموذج جديد حيث تدرس الحكومات الإفريقية ترتيبات أمنية بديلة، معظمها من قبل دول إفريقية أخرى، وبالطبع، فإن دور الشركات الخاصة آخذ في التزايد أيضا ” ٠
وفي شهر مارس أعرب الاتحاد الإفريقي في أعقاب اجتماع مجلس السلم والأمن عن ” قلقه العميق ” إزاء آفة الصراعات في القارة وتأثيرها على التنمية الاجتماعية والاقتصادية.

Leave a comment

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *